التغدية و الطفل

تغذية الطفل:
إن الطفولة صانعة المستقبل, وطفل اليوم رجل الغد, وأمل المستقبل.لذا يجب علينا الاهتمام بالطفولة وبكل ما يجعل عالم الطفل عالم مستقر وسعيدا.............

أهمية التغذية في مرحلة رياض الأطفال:
إن الغذاء يعتبر من الحاجات الأساسية التي فطر الله عليها الإنسان ولا بد من إشباعها حتى لا يؤثر ذلك سلبا على حياته. سواء كان من الناحية النفسية والجسمية والتي تؤثر على الأداء الحركي والذهني.
وتعتبر وجبة الإفطار من الوجبات الهامة في حيات الطفل., حيث تقية صحيا وتقوي جسمه وتشحذ نشاطه وتجعله مقبلا على الحياة وبهمة ونشاط. , وإجبار الطفل على وجبة الفطور من الأخطاء التي يجب علينا التوقف عنها لأنها تولد لدى الطفل شعور بالكراهية للأكل بل يجب علينا أن نجعل الطفل يتناول وجبة عشائه
مبكرا, حتى يتسنى للجسم هضمها وتكون قابلية لتناول وجبة الإفطار كبيرة, ويجب أن تشتمل وجبة الإفطار على جميع العناصر الغذائية التي تضمن ه نموا سليما.
أما كثرة تناول الحلويات فيعد ذلك من السلوكيات الخاطئه لأنها تفقد شهية الطفل وتسبب مشاكل صحية كثير مثل الوزن الزائد وتسوس الأسنان.

حالة الطفل النفسية وانعكاساتها السلبية والايجابية في حياة طفل الروضة:

عندما نتعامل مع الطفل يجب أن نتعامل معه ككل وليس كجزء أي لا يجوز أن نفصل حالة النفسية عن حالته الجسدية, فالحالة النفسية للطفل والمشاكل التي يعاني منها تؤثر تأثير مباشر علية, ففقدان الشهية والإقبال على الطعام بشكل شديد ما هو إلا ترجمة لحالة الطفل النفسية ولذا وجب علينا أن نحاول فهم نفسية الطفل واختراق عالمة الصغير والتعرف على كيفية تفكيره والى ما يهدف وكيف يعبر عن مشاعره من حزن وفرح وألم وذلك من اجل أن نوصل الطفل إلى حالة من التوازن.
أن تحاول ألام تهدئة الطفل عندما يبكي وتضمه إلى صدرها لأنه يشعر بالقلق ولتحذر العصبية فأنها تشعرا لطفل بالضياع والخوف
تؤثر المشاحنات اليومية على الطفل وتجعله جبانا وعصبيا فاقدا للشهية
يجب على ألام التي لديها أسرة كبيرة أن توزع اهتمامها وحنانها بالعدل بين أفرادها لا ن غير ذلك يؤثر في الطفل بعقده نفسية مستقبليه
الطفل الذي يمنع من اللعب والتعبير عن مشاعره يكون انطوائي أو عدوانيا يضرب زملائه ويخرب ممتلكات الآخرين ويكذب ويتعلم الإسقاط
يجب علينا التحكم في سلوكيات الطفل وعن طريق تركه يجرب ويكتشف ليجرب النجاح والفشل بنفسه فان الحد من الطفل يؤثر في شخصيته وسلوكه.

فإذا أردنا أن مجتمعا سليما يجب علينا أن نبني نفسية أبناءنا ونغرس فيهم الحق والواجب منذ الصغر ومن حق الطفل أن يمتلك مجتمعا سليما في أسرة مترابطة وروضة مثالية تشبع احتياجاته وتلبي متطلباته

كيفية مجابهة الأمراض التي يتعرض لها طفل الروضة:

واجه الطفل منذ دخوله الروضة العديد من المشاكل الصحية والنفسية والتي تكتشفها ألام الذكية والمعلمة النابهة بسهولة أن الحالة النفسية ونوعية الغذاء لهما دخل كبير في تحديد نوعية الأمراض مثال:
الطفل الذي يعاني من انفصال الوالدين أو وفاة احديهما غالبا ما يعاني من فقدان الشهية
الطفل الذي لا يتناول غذاء صحيا متوازنا يعاني من فقر الدم وضعف البصر
الطفل الذي يتناول الحلويات والدهون يعني من السمنة والتي تسبب له الخمول والكسل
وإهمال وجبة الفطور تسبب القرحة بسبب الحامض الذي تفرزه المعدة لهضم الطعام وهي خاوية.

التوصيات::::::::
1. إشباع الحاجات الأساسية للطفل ويخلق طفلا متوازنا نفسا وجسديا
2. الغذاء أحد الحاجات الاساسيه الواجب إشباعها لدى الطفل
3. الغذاء الصحي المتوازن الكامل العناصر الغذائية يجعل بنيان الطفل الجسدي بنيانا سليما
4. وجبة الإفطار وجبة هامة في حياة الطفل لا يجب إهمالها وإغفالها
5. الأسرة المترابطة أفرادها هي النواة السليمة لبناء مجتمع سليم
6. المعلمة هي ألام الثانية لطفل الروضة فيجب علينا أن نتقدم له كل ما تقدمة له ألام من حب وحنان
7. ضرورة تنويع الوجبة التي يتناولها طفل الروضة واحتوائها على كل العناصر الغذائية (بروتين _سكر _نشا_فيتامينات)
8. مقابلة ألام أو المعلمة انفعالات الطفل بالعصبية يخلق طفلا عدوانيا مكبوتا يتعود الإسقاط على من حوله
9. مراقبة سلوكيات الطفل مع عدم التحكم فيها لان الحد منها يؤثر سلبا في شخصيته وسلوكه.
10. ضرورة ملاحظة ألام والمعلمة لأي أمراض مرضية حتى لو كانت بسيطة وإبلاغ الطبيب بها لاكتشاف المرض في أوله وسرعة علاجه.
11. يجب أن تهتم الروضة بعرض أفلام توضيحية لتشجيع الطفل على إتباع العادات الغذائية السليمة
12. يجب ملاحظه فقدان الشهية والعزلة والحزن والانطواء لأنها من أعراض الاكتئاب النفسي
13. يجب توفير الحب والحنان والاهتمام للطفل بتوفير بيئة مناسبة.